الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن
.إعراب الآيات (58- 60): {وَلَقَدْ ضَرَبْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ مُبْطِلُونَ (58) كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى قُلُوبِ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ (59) فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ (60)}.الإعراب: الواو استئنافيّة (لقد ضربنا) مثل لقد لبثتم، (الناس) متعلّق ب (ضربنا)، (في هذا) متعلّق ب (ضربنا)، (من كلّ) متعلّق ب (ضربنا)، الواو عاطفة اللام موطّئة للقسم (إن) حرف شرط جازم (جئتهم) في محلّ جزم فعل الشرط (بآية) متعلّق بحال من فاعل جئت اللام لام القسم (يقولنّ) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ رفع... والنون للتوكيد (إن) حرف نفي (إلّا) للحصر. جملة: (قد ضربنا...) لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.. وجملة القسم استئنافيّة. وجملة: (جئتهم...) لا محلّ لها معطوفة على جملة القسم المقدّرة. وجملة: (يقولنّ الذين...) لا محلّ لها جواب القسم المقدّر الثاني. وجملة: (كفروا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة: (إن أنتم إلّا مبطلون) في محلّ نصب مقول القول. (59) (كذلك) متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله يطبع (على قلوب) متعلّق ب (يطبع)، (لا) نافية. وجملة: (يطبع اللّه) لا محلّ لها اعتراضيّة- أو استئنافيّة-. وجملة: (لا يعلمون) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني. (60) الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر الواو عاطفة (لا) ناهية جازمة (يستخفّنّك) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ جزم... والنون للتوكيد، والكاف مفعول به (لا) نافية. وجملة: (اصبر...) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن قال الكافرون ذلك فاصبر... وجملة: (إنّ وعد اللّه حقّ...) لا محلّ لها تعليليّة. وجملة: (لا يستخفّنك الذين...) معطوفة على جملة اصبر. وجملة: (لا يوقنون...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). انتهت سورة الروم ويليها سورة لقمان. .سورة لقمان: آياتها 34 آية.بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. .إعراب الآيات (1- 7): {الم (1) تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْحَكِيمِ (2) هُدىً وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ (3) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولئِكَ عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ (6) وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذابٍ أَلِيمٍ (7)}.الإعراب: جملة: (تلك آيات...) لا محلّ لها ابتدائيّة. (3- 4) (هدى) حال منصوبة من الكتاب، والعامل فيها الإشارة (للمحسنين) متعلّق ب (رحمة)، (الذين) اسم موصول في محلّ جرّ نعت للمحسنين، الواو عاطفة في الموضعين (بالآخرة) متعلّق بالخبر (يوقنون)، (هم) الثاني توكيد للأول.. وجملة: (يقيمون...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة: (يؤتون...) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة. وجملة: (هم... يوقنون) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة. وجملة: (يوقنون...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم). (5) (على هدى) متعلّق بخبر محذوف للمبتدأ أولئك (من ربّهم) متعلّق بنعت لهدى الواو عاطفة (هم) مبتدأ ثان في محلّ رفع خبره (المفلحون). وجملة: (أولئك على هدى...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: (أولئك هم المفلحون) لا محلّ لها معطوفة على جملة أولئك على هدى. وجملة: (هم المفلحون...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (أولئك) الثاني. الواو عاطفة (من الناس) متعلّق بمحذوف خبر مقدّم للمبتدأ المؤخّر (من)، اللام للتعليل (يضلّ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والفاعل ضمير مستتر يعود على من (عن سبيل) متعلّق ب (يضل)، (بغير) متعلّق بحال من فاعل يشتري. (هزوا) مفعول به ثان عامله يتّخذها (لهم) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (عذاب). والمصدر المؤوّل (أن يضلّ) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (يشتري). وجملة: (من الناس...) لا محلّ لها معطوفة على جملة أولئك على هدى. وجملة: (يشتري...) لا محلّ لها صلة الموصول (من). وجملة: (يضلّ...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر. وجملة: (يتّخذها...) لا محلّ لها معطوفة على جملة يضلّ. وجملة: (أولئك لهم عذاب...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: (لهم عذاب...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (أولئك). (7) الواو عاطفة (آياتنا) نائب الفاعل مرفوع (عليه) متعلّق ب (تتلى)، (مستكبرا) حال منصوبة من فاعل ولّى (كأن) مخفّفة من الثقيلة، واسمها ضمير محذوف يعود على من يشتري (في أذنيه) متعلّق بخبر كأنّ المشدّدة (وقرا) اسم كأنّ منصوب الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (بعذاب) متعلّق ب (بشّره). وجملة: (تتلى...) في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: (ولّى...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: (كأن لم يسمعها...) في محلّ نصب حال ثانية من فاعل ولّى. وجملة: (لم يسمعها...) في محلّ رفع خبر (كأن) المخفّفة. وجملة: (كأنّ في أذنيه وقرا...) في محلّ نصب بدل من كأن لم يسمعها. وجملة: (بشره...) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن جاءك فبشّره.... الصرف: (7) مستكبرا: اسم فاعل من السداسيّ استكبر، وزنه مستفعل بضمّ الميم وكسر العين. البلاغة: المجاز: في قوله تعالى: (الْكِتابِ الْحَكِيمِ). وصف الكتاب بالحكيم مجاز، لأن الوصف بذلك للتملك، هو لا يملك الحكمة، بل يشتمل عليها ويتضمنها، فلأجل ذلك وصف بالحكيم بمعنى ذي الحكمة. ويجوز أن يكون هناك استعارة بالكناية، أي الناطق بالحكمة كالحي ويجوز أن يكون الحكيم في صفاته عز وجل، ووصف الكتاب به من باب الإسناد المجازي. الفوائد: 1- الاضافة بمعنى (من): (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ) فإضافة اللهو إلى الحديث الغاية منها التبيين وضابطها أن يكون الاسم الثاني (من المضاف والمضاف إليه) صالح للإخبار به عن الأول، نحو: (خاتم فضة) أي خاتم كائن من فضة. 2- النضر بن الحارث: ذكر المفسرون والمؤرخون، أن النضر بن الحارث، كان يأتي الحيرة بقصد التجارة، ثم يشتري كتبا فيها أخبار الأعاجم، فيأتي مكة ويحدث أهلها بما فيها، ويقول: إن محمدا يحدثكم بأخبار عاد وثمود، وأنا أحدثكم بأحاديث فارس والروم، فيستحسنون ذلك، وينصرفون عن سماع القرآن، فنزلت بهم هذه الآية. ومن المعلوم أن أسباب النزول، تكون خاصة، ثم تسري أحكامها فيما بعد على العموم. .إعراب الآيات (8- 9): {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ (8) خالِدِينَ فِيها وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (9)}.الإعراب: (لهم جنّات) مثل لهم عذاب. وجملة: (إنّ الذين...) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (آمنوا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة: (عملوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة. وجملة: (لهم جنات...) في محلّ رفع خبر إنّ. (9) (خالدين) حال مقدّرة منصوبة (فيها) متعلّق بخالدين (وعد) مفعول مطلق لفعل محذوف منصوب (حقا) مفعول مطلق مؤكّد لمضمون الجملة منصوب الواو عاطفة (الحكيم) خبر ثان مرفوع. وجملة: وعد اللّه وعدا لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (هو العزيز...) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. .إعراب الآية رقم (10): {خَلَقَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها وَأَلْقى فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيها مِنْ كُلِّ دابَّةٍ وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (10)}.الإعراب: (بغير) متعلّق بحال من السموات الواو عاطفة (في الأرض) متعلّق ب (ألقى)، (أن) حرف مصدريّ. والمصدر المؤوّل (أن تميد...) في محلّ نصب مفعول لأجله بحذف مضاف أي خشية أن تميد. (بكم) متعلّق ب (تميد)، (فيها) متعلّق ب (بثّ) (من كلّ) متعلّق ب (بثّ) ومن تبعيضيّة (من السماء) متعلّق ب (أنزلنا)، الفاء عاطفة (فيها) متعلّق ب (أنبتنا)، (من كلّ) متعلّق ب (أنبتنا) ومن تبعيضيّة. جملة: (خلق...) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (ترونها...) في محلّ جرّ نعت لعمد. وجملة: (ألقى...) لا محلّ لها معطوفة على جملة خلق. وجملة: (تميد...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن). وجملة: (بثّ...) لا محلّ لها معطوفة على جملة ألقى. وجملة: (أنزلنا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة ألقى. وجملة: (أنبتنا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة أنزلنا. الفوائد: - الزوجية في البنات كما هي في الأحياء: من عظيم خلق اللّه، أن الزوجية، وهي الذكورة والأنوثة، موجودة في النبات، كما هي موجودة في الأحياء، وهي سنة من سنن اللّه، وناموس مما أودعه اللّه في سائر مخلوقاته، ولئن ذهب بعضهم، في تعليلات غير مقبولة لوجود الازدواجية في الأحياء، وزعم أنها وليدة المصادفة أو التطور أو غير ذلك، فإنه سيقف مبهوتا أمام هذه الازدواجية في النبات الذي لا حياة فيه ولا عقل، ومع ذلك فقد زوّده اللّه بهذه الثنائية التي تضمن له توالده وتكاثره واستمرار نوعيته. فتبصر هديت إلى الرشد والسداد. .إعراب الآية رقم (11): {هذا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي ماذا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (11)}.الإعراب: الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (ماذا) اسم استفهام في محلّ نصب مفعول به عامله خلق، (من دونه) متعلّق بمحذوف صلة الموصول الذين (بل) للإضراب الانتقاليّ (في ضلال) متعلّق بخبر محذوف للمبتدأ الظالمون. جملة: (هذا خلق اللّه...) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (أروني...) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن كنتم صادقين في دعواكم عبادة غير اللّه فأروني.. وجملة: (خلق الذين...) في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل الرؤية المعلّق بالاستفهام ماذا. وجملة: (الظالمون في ضلال...) لا محلّ لها استئنافيّة. .إعراب الآية رقم (12): {وَلَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّما يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (12)}.الإعراب: الواو استئنافيّة اللام لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق، وامتنع (لقمان) عن التنوين للعلميّة والعجمة (أن) حرف تفسير، (للّه) متعلّق ب (اشكر)، الواو استئنافيّة الفاء رابطة لجواب الشرط (إنّما) كافّة ومكفوفة (لنفسه) متعلّق ب (يشكر)، الواو عاطفة والفاء رابطة لجواب الشرط الثاني. وجملة: (آتينا...) لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.. وجملة القسم المقدّرة لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (اشكر...) لا محلّ لها تفسيريّة. وجملة: (من يشكر...) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (يشكر...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من). وجملة: (إنّما يشكر...) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. وجملة: (من كفر...) لا محلّ لها معطوفة على جملة من يشكر. وجملة: (كفر...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) الثاني. وجملة: (إنّ اللّه غنيّ...) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. الصرف: (لقمان) قيل هو اسم علم أعجميّ، وقيل هو عربيّ منع من التنوين للعلميّة وزيادة ألف ونون، والأول أظهر... قيل هو ابن أخي إبراهيم، وقيل هو ابن أخت أيّوب أو ابن خالته. |